هذه القصة المؤثرة جرت على الشيخ الفارس شالح بن هدلان الخنفري القحطاني واخوه الفديع فقد اغارت عليهم احدى القبائل في نجد وكان الفديع مصاب بمرض الرمد وكان عيونه متسكره يعني ما يشوف بسبب هذا المرض فعندما اغارت الخيل تصدى لها شالح لوحده وكان عدد الغزو واجد وعندما احتما الوطيس والفديع يسمع صوت الخيل ولا يستطيع ان يعمل شئيا فاتت امه بماء حار وصبته على عيونه وفتحتها بالقوه حتى ان الدم خرج من عيونه عندنا شدتها امه بقوه فوثب كالاسد واخذ يقاتل بشراسه وشجاعة واخذ يطارد القوم ويقتلهم حتى تصدى له احدهم وقتله برمح وهرب الباقين ومات الفديع فكبرت مصيبه اخوه شالح ورثاه بقصيده وبعدها بمده غزي شالح على هذه القبيلة وقتل منها شيخ وفارس وشجاع يسمى عبيد وقتل ايضا ثلاثه من الشباب في اخوه الفديع فقام شاعر من جماعة عبيد برثاءة بهذه القصيدة
ياونتي ونتـة كسيـر الجبـارة
اليا وقف محتال وليـا قعـد ون
عليك ياشبـاب ظـو المنـارة
عليك ترفان الصبايـا ينوحـن
من مـات عقـب عبيـد وداره
لعادني باكيـن ولا قايلـن مـن
ياشيج ماتامـر عليهـم بغـارة
كود الجروح الي على الكبد يبرن
ياهل الرمك كلا يعسف مهـارة
والمنح مانطريه لاهـم ولاحـن
فرد عليه الشيخ شالح بهذه القصيده
ضيف الله اشرب ما شربنا مـرارهواصبر وكنك شالـح يـوم حـزن
راح الفديـع الـي علينـا خسـارهواخذ اقضاه عبيـد حامـي ثقلهـن
يمنا رمت بعبيد ما تجيهـا الجبـارةالي رمـت بعبيـد فـي معتلجهـن
من نسل ابوي وظـاري بالشطـارةيصيب رمحه يوم الارمـاح يخطـن
وعبيـد خلـي طايـح بالمـعـارةعليـه عكفـان المخالـب يحومـن
وعاداتنا في الصيـد ناخـذ خيـارهثلاثة الجذعـان غصـب بـلا مـن
ياقاطع الجزلا تـرى العلـم شـارةلابـد دورات الليـالـي تــدورن
ومن شق ستر الناس شقـوا ستـارهومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن
فان كان ظيف الله يعسـف مهـارةفمهارنا من عصر نوحـن يطيعـن